****
أَعزلٌ أنا في حَضرةِ بَهاءَكِ
إلاَّ مِنَ الكلمَات
لا قَواميسَ أملُكُها
عَدا حروفَ العِشقِ وهمساتِ
الحَنين
دَعيني أَتجوَّلُ في عينيكِ ثانيةً
علَّني أفتحُ نوافذَ قلبي
لصباحٍ جديد
وَعلَّني أقتلُ الصُّورَ القديمَةَ
التي لا تزالُ تُعربِدُ في كلَّ الرؤى
معَ كُلِّ موجةِ ذِكرى
دعينِي أرجوكِ أُبددُ تفاصِيلَ
الوجعِ القديم
فَلا سبيلَ هذه المرَّةَ أمامَك
لمُقاومةِ رَغبتي الجَامِحة
( في الخُروجِ إلى الداخل )
ليسَ أَمامَك إلاَّ الرحيلُ إليَّ
فأنا أتربَّصُكِ في كلِّ الثنايا
ولا مَهربَ لكِ مِنّي
إِلاَّ إِلَيَّ
*****
سأعودُ لأقتلعَ مِن قلبكِ
معاطفَ النسيانْ
التي اكتَسَوْتِها طَويلاً
وسَأَهِبُ لقلبكِ إِقامةً
بينَ الريحِ والمَطرْ
فالقلوبُ الحيَّة لا تطيقُ التَدثُّر
المُريب
وها أنا أتلو لكِ إعترافِي
بموتِي إذا أنتِ تَأفلين
موتٌ يقرعُ حُجرات قلبي
ويندِّيه بالدموعْ
سَأقفُ أمامَكِ الآنَ عَاريًا
من أَقنعتي وَألواني
رافضًا أن أعبثَ بمساحاتِ الألوانِ
ثانيةً
بالأسودِ والأبيضِ سترينني دائما
مُخْمِدًا تحوُّلات اللونِ
غيرَ آبهٍ بقوسِ قزح
****
تزدحمُ مَشاعِري في لَحظة حبٍّ
تَفطَِرني
ورغبتِي الوَحيدةُ
أنْ تذرفي قُبلةً وأن أَبصِمَ
على شفتيْك دمعةً
آنئذٍ
دعيني أفتَح صَدري
أمامَ كلِّ الرصاص
فلكَم جَميلٌ هوَ المَوتُ
بينَ ذراعَيك .
أَعزلٌ أنا في حَضرةِ بَهاءَكِ
إلاَّ مِنَ الكلمَات
لا قَواميسَ أملُكُها
عَدا حروفَ العِشقِ وهمساتِ
الحَنين
دَعيني أَتجوَّلُ في عينيكِ ثانيةً
علَّني أفتحُ نوافذَ قلبي
لصباحٍ جديد
وَعلَّني أقتلُ الصُّورَ القديمَةَ
التي لا تزالُ تُعربِدُ في كلَّ الرؤى
معَ كُلِّ موجةِ ذِكرى
دعينِي أرجوكِ أُبددُ تفاصِيلَ
الوجعِ القديم
فَلا سبيلَ هذه المرَّةَ أمامَك
لمُقاومةِ رَغبتي الجَامِحة
( في الخُروجِ إلى الداخل )
ليسَ أَمامَك إلاَّ الرحيلُ إليَّ
فأنا أتربَّصُكِ في كلِّ الثنايا
ولا مَهربَ لكِ مِنّي
إِلاَّ إِلَيَّ
*****
سأعودُ لأقتلعَ مِن قلبكِ
معاطفَ النسيانْ
التي اكتَسَوْتِها طَويلاً
وسَأَهِبُ لقلبكِ إِقامةً
بينَ الريحِ والمَطرْ
فالقلوبُ الحيَّة لا تطيقُ التَدثُّر
المُريب
وها أنا أتلو لكِ إعترافِي
بموتِي إذا أنتِ تَأفلين
موتٌ يقرعُ حُجرات قلبي
ويندِّيه بالدموعْ
سَأقفُ أمامَكِ الآنَ عَاريًا
من أَقنعتي وَألواني
رافضًا أن أعبثَ بمساحاتِ الألوانِ
ثانيةً
بالأسودِ والأبيضِ سترينني دائما
مُخْمِدًا تحوُّلات اللونِ
غيرَ آبهٍ بقوسِ قزح
****
تزدحمُ مَشاعِري في لَحظة حبٍّ
تَفطَِرني
ورغبتِي الوَحيدةُ
أنْ تذرفي قُبلةً وأن أَبصِمَ
على شفتيْك دمعةً
آنئذٍ
دعيني أفتَح صَدري
أمامَ كلِّ الرصاص
فلكَم جَميلٌ هوَ المَوتُ
بينَ ذراعَيك .