ابيات مختاره من المعلقة امرؤ القيس
قفا نبكى من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
بسقطِ اللَّوى بين الدّخولِ فحوملِ
كأني غداةَ البين يومَ تحمَّلوا
لدى سَمُرات الحى ناقفُ حنضلِ
وقوفاً بها صحبى عليَّ مطيّهُم
يقولونَ لا تهِلك اسىً و تجملِ
*******
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَه
عليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلى
فقلتُ لهُ لما تمطّى بصُلبه
وأردفَ أعجازاً وناءَ بكلكل
ألا أيُها الليلُ الطويلُ الا انجلىِ
بصبحٍ وما الأ صباحُ منكَ بأمثلِ
*******
وقد أغْتدى و الطّيرُ في وُ كُناتِها
بمنجردٍ قيدِ الأوابدِ هيكل
مكرًّ مفرًّ مقبلٍ مدبرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّه السيلُ من عَل
له أبطلاَ ظبي وساقا نعامهٍ
وإرخاءُ سرحانٍ وتقريبُ تتفل
فعنَّ لنا سرب ٌ كأنَّ نعاجه
عذارى دوار ٍ في الملاءِ المذيّلِ
فعادَى عِداءً بينَ ثورٍ ونعجةٍ
دراكاً ولم يُنضحْ بماءٍِ فيُغسلِ
وظلَّ طهاة ُ اللحمِ من بين منضجٍ
صفيفَ شواءٍ أو قديرٍ معجّل
قفا نبكى من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
بسقطِ اللَّوى بين الدّخولِ فحوملِ
كأني غداةَ البين يومَ تحمَّلوا
لدى سَمُرات الحى ناقفُ حنضلِ
وقوفاً بها صحبى عليَّ مطيّهُم
يقولونَ لا تهِلك اسىً و تجملِ
*******
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَه
عليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلى
فقلتُ لهُ لما تمطّى بصُلبه
وأردفَ أعجازاً وناءَ بكلكل
ألا أيُها الليلُ الطويلُ الا انجلىِ
بصبحٍ وما الأ صباحُ منكَ بأمثلِ
*******
وقد أغْتدى و الطّيرُ في وُ كُناتِها
بمنجردٍ قيدِ الأوابدِ هيكل
مكرًّ مفرًّ مقبلٍ مدبرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّه السيلُ من عَل
له أبطلاَ ظبي وساقا نعامهٍ
وإرخاءُ سرحانٍ وتقريبُ تتفل
فعنَّ لنا سرب ٌ كأنَّ نعاجه
عذارى دوار ٍ في الملاءِ المذيّلِ
فعادَى عِداءً بينَ ثورٍ ونعجةٍ
دراكاً ولم يُنضحْ بماءٍِ فيُغسلِ
وظلَّ طهاة ُ اللحمِ من بين منضجٍ
صفيفَ شواءٍ أو قديرٍ معجّل